موسكو - سبوتنيك. وقال سيمينوف في تصريحات صحفية: "الدفاع الجوي العسكري والمنشآتي للجيش الروسي يجتاز بنجاح اختبارًا صعبًا خلال العمليات القتالية الواسعة النطاق في منطقة العمليات العسكرية الخاصة. تتصدى وحدات الدفاع الجوي بشجاعة لجميع أنواع التهديدات الجوية وتدمر وسائل الهجوم الجوي للعدو من مختلف الفئات في بيئة التهديد المستمر بضربات العدو مباشرة ضد مواقع الدفاع الجوي. وفي جميع الحالات، تظهر الدفاعات الجوية الروسية نتائج عالية وتراكم خبرة لا تقدر بثمن".
وأضاف سيمينوف أن "قوات الدفاع الجوي الروسي تعمل على تطوير وتكييف أساليبها على الفور لمواجهة الضربات الصاروخية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أنه "نظرًا للاستخدام المتزايد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية لأنظمة الضربات الصاروخية الحديثة التي تنتجها دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فإن قوات الدفاع الجوي تعمل على الفور على تطوير الأساليب وتكييف أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة الضربات الصاروخية للعدو".
واستطرد، قائلا: "الدعم الكبير للقوات المسلحة الأوكرانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي والنطاق الإقليمي الواسع للعمليات القتالية حدد ظروفًا غير مسبوقة لتنفيذ الدفاع الجوي خلال العملية العسكرية الخاصة"، لافتًا إلى أن "أصعب فئة من الأهداف هي وسائل الضربات الأجنبية الصنع مثل الصواريخ التشغيلية والتكتيكية والصواريخ المجنحة الجوية والبرية، وكذلك الصواريخ من مختلف الفئات".
وقال إنه "منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نجحت قوات الدفاع الجوي الروسية، إلى جانب الطيران القتالي للقوات الجوية الفضائية، في تقليص قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على تنفيذ الضربات بشكل كبير".
وأضاف أن "قوات الدفاع الجوي تتصدى بفعالية لهجمات الطيران المعادي المأهول وغير المأهول، وتتصدى لضربات الصواريخ التشغيلية والتكتيكية والصواريخ المجنحة الجوية والبرية، بما في ذلك تلك التي تنتجها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وتدمر الصواريخ من مختلف الفئات"، مضيفًا أن "دور قوات الدفاع الجوي خلال العملية العسكرية الخاصة لا يمكن الاستهانة به"، مشددًا على أن الدفاع الجوي له أهمية خاصة خلال العملية العسكرية الخاصة، سواء في منطقة القتال أو في عمق الأراضي الروسية.
وأشار إلى أنه "في المجمل، خلال العملية العسكرية الخاصة، دمرت قوات الدفاع الجوي الروسية أكثر من 42 ألف هدف جوي، بما في ذلك أكثر من 550 طائرة وأكثر من 180 طائرة مروحية وأكثر من 27 ألف طائرة من دون طيار".
وتابع بأن "قوات الدفاع الجوي الروسية تعمل على تطوير وتكييف أساليبها على الفور لمواجهة الضربات الصاروخية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أنه "نظرًا للاستخدام المتزايد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية لأنظمة الضربات الصاروخية الحديثة التي تنتجها دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فإن قوات الدفاع الجوي تعمل على الفور على تطوير الأساليب وتكييف أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة الضربات الصاروخية للعدو".
وذكر الجنرال الروسي سيمينوف أنه "لمواجهة مجموعة كاملة من أسلحة الهجوم الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية، تم نشر نظام دفاع جوي موحد على أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك المنطقة العسكرية الشمالية".
وأضاف: "اليوم يمكننا القول إنه لا يوجد جيش واحد في العالم لديه خبرة في إنشاء مثل هذه المجموعات واسعة النطاق للدفاع الجوي"، مشددًا على أن قوات الدفاع الجوي "تصد بشكل فعال هجمات طائرات العدو المأهولة وغير المأهولة، والهجمات المضادة بصواريخ كروز العملياتية التكتيكية والجوية والأرضية، بما في ذلك تلك المصنوعة في الولايات المتحدة الأميركية وإنجلترا وفرنسا، وتدمر الصواريخ من مختلف الفئات".
وكشف أنه "منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الخاصة، كان للدفاع الجوي عن المنشآت الحكومية الهامة والمراكز الإدارية والصناعية الكبيرة والسكان المدنيين والقوات، سواء في منطقة القتال أو في عمق أراضي الاتحاد الروسي، أهمية خاصة".
وفيما يتعلق باستخدام كييف لصواريخ "أتاكمز"، قال سيمينوف إن "هذه الصواريخ (أتاكمز) مجهزة برؤوس عنقودية وتستخدم ليس فقط ضد القوات ولكن أيضًا ضد المنشآت المدنية لتخويف سكان بلادنا".
وأضاف سيمينوف أن "هذه الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا تتحرك نحو أهداف محددة بسرعات تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة (186 ميلاً في الساعة) بينما تتبع مسارًا بالستيًا معقدًا مع مناورات قتالية جوية قبل أن تصل إلى هدفها".
ولفت إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم على نطاق واسع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة من طراز "هيمارس" المصنوعة في الولايات المتحدة، والتي تم تجهيز صواريخها أيضًا برؤوس حربية عنقودية وأنظمة ملاحة بالقصور الذاتي يتم تصحيحها بواسطة بيانات نظام تحديد المواقع العالمي".
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.