وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن الرائد جلاء إبراهيم (25 عاما) قتل خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
ولفتت القناة إلى أن جلاء إبراهيم هو ضابط برتبة رائد، وقائد لسرية في كتيبة الهندسة العسكرية 601، قد قتل على يد المقاومة الفلسطينية في مدينة الشجاعية بغزة بعد استهدافه بقذيفة مضادة للدروع.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر بتفعيل بروتوكول "هانيبال" في السابع من أكتوبر الماضي، وهو اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تحقيقات إسرائيلية أولية قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي طبّق بروتوكول "هانيبال" والخاص "بمنع اختطاف حركة حماس المزيد من الأسرى الإسرائيليين العسكريين والمدنيين".
وأوضحت الصحيفة أن أوامر الجيش الإسرائيلي بتفعيل بروتوكول "هانيبال" تعني قتل الخاطف والمخطوف في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما زاد من عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، آنذاك.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن تلك التحقيقات قد كشفت أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
فيما وصف مسؤول أمني العملية أو الهجوم الذي أعلنت عنه حركة حماس، في السابع من أكتوبر، بالصدمة التي لم يتوقعها أحد، حتى في أسوأ أحلام الإسرائيليين لم يكن لديهم خطة لمثل هذا الهجوم، ولم يكن لدى أحد أي فكرة عن عدد المحتجزين أو مكان تواجد القوات، كانت هناك حالة من الفوضى.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.