وقال بايدن، في رسالة له، إنه "أبلغ أعضاء الكونغرس أنه باق في السباق الرئاسي 2024"، مؤكدا أنه الشخص الأنسب لهزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف: "لم أكن لأخوض انتخابات الرئاسة لو لم أكن أعتقد أنني الشخص الأفضل لهزيمة ترامب"، متابعا: "الناخبون وحدهم من يختارون المرشحين وليس الصحافة أو المتبرعين".
ودعا بايدن، قادة الحزب الديمقراطي ورؤساء لجان الكونغرس، إلى وقف ما وصفها "الدراما بالحزب"، مشددا على ضرورة اتحاد النواب الديمقراطيين خلف مسعى ترشحه وإعادة انتخابه مرة أخرى.
وأكد الرئيس الأمريكي أن "الخسارة في الانتخابات الرئاسية ليست خيارا"، قائلا: "لم أخسر بعد وقد انتصرت في الانتخابات السابقة وسأفوز مرة أخرى".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر، في وقت سابق، بأن عددا من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب دعوا الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 .
وأكدت التقارير، أن عدد الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب المؤيدين لانسحاب بايدن من الحملة الرئاسية أكبر من عدد أولئك الذين أيدوا مواصلة مشاركته، وقال أحد المصادر، إن كثيرين عينوا نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس خلفا لبايدن.
ومن بين أعضاء الكونغرس الذين أيدوا رفض بايدن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بحسب المصادر، مارك تاكانو وآدم سميث وجيم هايمز وجو موريل وسوزان وايلد.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع الجمهوري دونالد ترامب، التي جرت ليلة 28 يونيو/ حزيران في أتلانتا.
حيث أبدى الرئيس الأمريكي الحالي تلعثما وصعوبة في الكلام، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وبعد الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل على نزول الدرج.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر/ أيلول، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.