أسير محرر يكشف ما وعد به السنوار داخل السجن قبل 13 عاما

كشف نبيه عواضة، الأسير المحرر، والزميل السابق ليحيى السنوار في سجن عسقلان المركزي، عن وعد السنوار للأسرى الفلسطينيين ليلة الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار"، قبل 13 عاما.
Sputnik
وقال عواضة: "السنوار قال بصوت مرتفع: ما بكون أنا السنوار إذا لم أحرركم".

وأضاف: "السنوار كان رقيقًا مع الأسرى الفلسطينيين، لكنه حازم مع السجانين".

وأوضح لصحيفة "الوضن" أنه خلال إعداد صفقة "وفاء الأحرار"، كان شقيقه محمد السنوار هو المسؤول عن إعداد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وطلب منه أن تتضمن القائمة أسرى من فصائل فلسطينية أخرى، مثل حركة فتح، والجهاد الإسلامي، وجبهة التحرير الشعبية، وألا تقتصر القائمة على أعضاء حركة حماس فقط.
مكان السنوار عقدة إسرائيل... داخل أم خارج قطاع غزة؟

وبعد خروجه من السجن، أصبح يحيى السنوار مسؤولا عن ملف الأسرى في حركة "حماس"، ونجح من خلال عدة عمليات عسكرية في أسر 4 جنود، منهم اثنان خلال الحرب على غزة في 2014.

مسؤول بارز في إدارة بايدن: "السنوار" واثق من قدرته على إدارة المفاوضات من موقع قوة
وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2022، اعترف السنوار بفشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، مقابل إفراغ سجون الاحتلال، وحاول إعطاءهم مهلة أخيرة قبل أن يغلق الملف للأبد، لكن المفاوضات توقفت، بحسب ما ذكرت الحركة عبر موقعها الرسمي.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول، نفذت حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ووجهت هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا على مستوطنات غلاف غزة، وأسرت نحو 230 محتجزًا، ليرد الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية" المستمرة حتى الآن على القطاع.

واستطاعت جهود الوساطة أن تصل إلى هدنة مؤقتة جرى خلالها تبادل 50 محتجزًا إسرائيليًا مقابل الإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًا أغلبهم من النساء والأطفال، والتي تمت على مدار عدة أيام.
المدعي العام للجنائية الدولية يفاجئ قادة إسرائيل و"حماس" بقرارين سريعين
مناقشة