وتظهر المشاهد الأجزاء الإلكترونية الداخلية للصاروخ، منها معالج رئيسي وسلسلة من المعالجات الإلكترونية بالإضافة إلى أجزاء داخلية أخرى يتم العمل على دراستها.
وقال الخبير في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "الدراسة الشاملة لصواريخ "ستورم شادو" التي تم إسقاطها لا تزال مستمرة، وأنه في المرحلة الحالية تم تفكيك معدات التحكم، بما في ذلك وحدات المحرك المؤازر والدفة وغيرها".
ووفقا له، ستسمح البيانات التي تم التوصل إليها للدفاعات الجوية بالتصدي لهذه الصواريخ بشكل أفضل، فضلا عن تحييدها (إبطال عملها).
وأضاف أنه يتم حاليًا إجراء دراسة تفصيلية لمخططات الصمامات وتصميم الرؤوس الحربية لصواريخ ستورم شادو.
وختم الخبير أن "هذه الأعمال ضرورية لتحييد [الصواريخ]، ومن أجل القيام بنقل هذه الوحدات القتالية وتدميرها خارج المناطق المأهولة بالسكان".
الجدير بالذكر، أن المختصين الروس يعملون أيضا على دراسة صواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع، بعد أن استحوذت القوات الروسية على أحدها بحالة جيدة.
ويدرس المختصون نظام التوجيه وتصحيح الطيران التابع للصاروخ التكتيكي التشغيلي الأمريكي "أتاكمز"، بالإضافة إلى مجموعة من التقنيات الأخرى التي يحتويها هذا الصاروخ، بما فيها غيروسكوبات الليزر ووحدة نظام تحديد المواقع العالمي(GPS).
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام غربية، في وقت سابق، أن صواريخ "أتاكمز" الأمريكية، التي تم إرسالها لأوكرانيا، لم تظهر فعالية وتأثيرا كبيرا، وذلك بسبب الإجراءات الدفاعية الجوية المتخذة من قبل الجيش الروسي.