وقال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب: "لديه غرور، ولا يريد الرحيل".
وكما أشار الرئيس السابق، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، فإن البيت الأبيض الحالي "يتستر" على إخفاقات بايدن، ووضعه يتيح لأفراد عائلته "قضاء وقت ممتع"، لذا فهم غير مستعدين للضغط عليه.
واندلع نقاش عام واسع النطاق حول انسحاب بايدن من السباق الرئاسي في الولايات المتحدة بعد مناظرته غير الناجحة مع ترامب، والتي جرت ليلة 28 حزيران/يونيو في أتلانتا.
واعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه "أخفق"، بعد أن أثارت مناظرته الرئاسية الأولى ضد منافسه وسلفه، دونالد ترامب، القلق بين مؤيديه.
واستولى الذعر على الديمقراطيين بعد المناظرة الرئاسية التلفزيونية الأولى، الأسبوع الماضي، وزادت التكهنات الداخلية حول إيجاد مرشح بديل قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، نتيجة لاستطلاعات الرأي التي أظهرت تقدما واسعا لترامب.
وحاولت حملة بايدن بكل جهدها طمأنة المتبرعين الديمقراطيين والناخبين بأن أداء الرئيس الأمريكي ضد ترامب، كان "حادثًا عرضيًا"، وليس ضربة قاضية لآماله في الفترة المقبلة.
ورغم الانتقادات الداخلية والتكهنات في الصحافة، قال بايدن، الاثنين، إنه أبلغ الديمقراطيين في الكونغرس بنيته مواصلة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ويمكن للديمقراطيين نظريا أن يحلوا محل ترشيح بايدن في مؤتمر الحزب في أغسطس/آب، لكن من الناحية العملية سيكون من الصعب إقصاء المرشح الأساسي الفائز من السباق ما لم ينسحب. وتشير بعض التقارير إلى أنه قد يتم ترشيحه للرئاسة في وقت مبكر من 21 يوليو/تموز، دون انتظار مؤتمر الحزب في أغسطس.