وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مبنى مستشفى "أوخماتديت" تعرض لقصف بصاروخ "أرض-جو" أطلق من نظام الدفاع الجوي "ناسامس" الغربي الصنع خلال هجوم روسي على أهداف عسكرية في كييف.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الصور والفيديوهات الملتقطة في كييف تؤكد تعرض موقع المستشفى لقصف بصاروخ "سام" أوكراني، وربطت الوزارة اتهامات نظام كييف، بقمة الناتو التي ستناقش عضوية أوكرانيا المحتملة من بين قضايا أخرى.
وأشار السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، إلى أن الولايات المتحدة تلتزم الصمت بشأن الحادثة، على أمل استغلال الجدل للموافقة على تسليم شحنات أسلحة جديدة إلى كييف.
في مارس/ آذار 2022، استخدمت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون خدعة "مذبحة بوتشا" لتبرير قرار كييف بتمزيق مسودة اتفاق السلام الروسي الأوكراني المبرم في إسطنبول في مارس 2022.
وشددت الخارجية الروسية، في ديسمبر/ كانون الأول 2023، على أنه لم يتم نشر أي قائمة بأسماء الضحايا في بوتشا على الإطلاق، ولا تبدي المنظمات الدولية أي اهتمام بالتحقيق في الأمر.
وتبين أيضًا أن ادعاءات كييف بأن مستشفى ماريوبول للأمومة رقم 3 قد تعرض لضربة جوية روسية في مارس 2022 كانت خدعة، حيث أكد السكان المحليون أن "القصف" لم يحدث أبدًا، ومع ذلك، ظهرت هذه الحادثة المزيفة في فيلم وثائقي فاز بجائزة "الأوسكار" في مارس 2024.
تتجاهل كييف ووسائل الإعلام الغربية بشكل روتيني الأدلة على الهجمات الأوكرانية على المناطق المدنية، بما في ذلك الضربة الأخيرة بالذخائر العنقودية على شاطئ سيفاستوبول، وقتل أسرى الحرب الروس على يد القوميين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب وغرف التعذيب التابعة لنظام كييف.