وقال مودي في بداية كلمته: "بريفيت ماسكفا.. كاك ديلا؟"، وهي كلمات تعني باللغة العربية: "مرحبا موسكو، كيف حالك؟"، الأمر الذي لقي ترحيبا كبيرا من الحضور.
وقال مودي في كلمته: "لسنوات عديدة، شهد العالم نظاما عالميا موجها نحو النفوذ، ما نحتاجه اليوم ليس التأثير، بل التلاقي".
وأضاف مودي: "إن الجالية الهندية هي العلامة التجارية لسفراء العلاقات الروسية الهندية، ونحن بحاجة إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية".
وبدورها، أعلنت مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا والهند تستعرضان خيارات لتنظيم خط تجريبي لعبور الحاويات الدولي عبر الطريق البحري الشمالي.
وجاء في المواد المرجعية المعدة لزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى جناح "آتوم" في معرض إنجازات شعوب روسيا (في دي إن خا) أن هناك "حواراً مع الشركاء الهنود بشأن التنمية المشتركة لإمكانات طريق بحر الشمال".
كما أشارت "روساتوم" إلى أن الطرفين يعملان على إيجاد خيارات للتعاون "في إطار مشروع "النقل العابر الأوراسي للحاويات"، الذي يهدف إلى تنظيم خط تجريبي بشأن النقل الدولي للحاويات عبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.
ونوهت "روساتوم" إلى "أن مجال الاهتمام المشترك الجديد هو التقنيات الكمومية، حيث تعمل روساتوم والشركات الهندية على دراسة آفاق التعاون في مجال الحوسبة الكمومية، بما في ذلك إنشاء أجهزة الكمبيوتر الكمومية".
ووصلت طائرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الاثنين، إلى مطار فنوكوفو في العاصمة الروسية موسكو.
وستستمر زيارة مودي حتى 9 يوليو/ تموز، وهي أول رحلة له إلى روسيا منذ خمس سنوات، وقال رئيس الوزراء إنه يتطلع للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بالصديق.
وأشار مودي إلى أن الشراكة الاستراتيجية الخاصة والمتميزة بين الهند وروسيا تقدمت على مدى السنوات العشر الماضية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والأمن والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم والثقافة والسياحة والتبادلات الشعبية.