وقال كروبالا: "هذا الانتشار يجعل ألمانيا هدفاً للهجمات، والمستشار أولاف شولتس لا يتصرف لصالح ألمانيا، إنه يسمح لعلاقات ألمانيا مع روسيا بالتدهور في النهاية وإجبارنا على العودة إلى مرحلة الصراع بين الشرق والغرب".
وأضاف كروبالا أن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، على العكس من ذلك، أظهر في قمة الناتو كيف تعمل سياسة السلام السيادي في أوروبا.
وأوضح أنه (أوربان) يريد منع بلاده من الانجرار إلى الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وهو يسعى جاهدا من أجل الحوار مع الشركاء في الشرق والغرب، نريد أن نكون نفس الروابط من أجل السلام في ألمانيا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ من العام المقبل نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاغون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال عام 2026، كجزء من التخطيط لتموضع هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".
وأوضح البنتاغون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.