وأشارت صحيفة "أميركان كونزرفاتيف"، في تقريرها، إلى أن "الوعد بعضوية أوكرانيا، التي لا رجعة فيها، في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يقلص من احتمالية الوصول إلى تسوية سلمية مقبولة مع موسكو".
ولفت التقرير إلى أن السلام والاستقرار في أوروبا الشرقية سيأتي مع الاعتراف بأن خطة الناتو للتوسع وضم أوكرانيا هي "في قلب الأزمة الحالية".
وخلصت الصحيفة إلى أن "الغرب خسرالحرب، وتم تدمير أوكرانيا لجيل كامل على الأقل، وروسيا والغرب يقتربان تدريجيا من مواجهة مباشرة، وربما نووية".
وأعلن بيان صدر عقب اجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع أوكرانيا، على هامش قمة الحلف المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن "الحلف سيدعم جهود أوكرانيا للانضمام إليه طالما واصلت كييف إجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية لديها".
وجاء في البيان: "يرحب الحلفاء بالتقدم الذي أحرزته أوكرانيا، منذ قمة فيلنيوس، لتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية والأمنية اللازمة".
وأضاف البيان: "بينما تواصل أوكرانيا هذا العمل الحيوي، سيواصل الحلفاء دعمها في طريقها الذي لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل، بما في ذلك عضوية الناتو".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.