وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مصادر خاصة، أنه خلال الاجتماع الحزبي وتحديدا مع المستشارين الرئاسيين مايك دونيل وستيف ريتشيتي، وكذلك رئيسة حملة بايدن جين أومالي ديلون، أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن مخاوفهم بشأن ما إذا كان بايدن البالغ من العمر 81 عامًا قادر على قيادة البلاد لأربع سنوات أخرى.
وتابعت المصادر أن المشرعين انقسموا بين داعم ورافض لترشيح بايدن لولاية أخرى، مضيفةً أن بعض الحاضرين قد غادروا الاجتماع بالفعل، حيث أظهر الاجتماع ترددا واضحا لدى الكثير من الأعضاء في الحزب الديمقراطي بشأن بايدن وتراجعت ثقتهم إلى مستويات كارثية.
واعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه "أخفق"، بعد أن أثارت مناظرته الرئاسية الأولى ضد منافسه وسلفه، دونالد ترامب، القلق بين مؤيديه.
واستولى الذعر على الديمقراطيين بعد المناظرة الرئاسية التلفزيونية الأولى، الأسبوع الماضي، وزادت التكهنات الداخلية حول إيجاد مرشح بديل قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، نتيجة لاستطلاعات الرأي التي أظهرت تقدما واسعا لترامب.
وحاولت حملة بايدن بكل جهدها طمأنة المتبرعين الديمقراطيين والناخبين بأن أداء الرئيس الأمريكي ضد ترامب، كان "حادثًا عرضيًا"، وليس ضربة قاضية لآماله في الفترة المقبلة.
ورغم الانتقادات الداخلية والتكهنات في الصحافة، قال بايدن، الاثنين، إنه أبلغ الديمقراطيين في الكونغرس بنيته مواصلة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ويمكن للديمقراطيين نظريا أن يحلوا محل ترشيح بايدن في مؤتمر الحزب في أغسطس/آب، لكن من الناحية العملية سيكون من الصعب إقصاء المرشح الأساسي الفائز من السباق ما لم ينسحب. وتشير بعض التقارير إلى أنه قد يتم ترشيحه للرئاسة في وقت مبكر من 21 يوليو/تموز، دون انتظار مؤتمر الحزب في أغسطس.