وتحاول تايوان، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، امتلاك قدرات صاروخية قوية تضم صواريخ دفاعية وهجومية لمواجهة أي هجوم صيني محتمل، بينما تمتلك الصين ترسانة صاروخية ضخمة تشمل جميع أنواع الصواريخ الهجومية والدفاعية سواء كانت باليستية أو مجنحة.
قدرات تايوان الصاروخية
تضم قوة تايوان الصاروخية 7 أنواع من الصواريخ بينها 5 طرازات في الخدمة وصاروخ متقادم وآخر في مرحلة التطوير.
ومن حيث الأنواع تضم قوة تايوان الصاروخية 3 أنواع من الصواريخ المجنحة المضادة للسفن، ونوعين من الصواريخ المجنحة المضادة للسفن التي يمكن إطلاقها من منصات أرضية، إضافة إلى نوع من الصواريخ المجنحة التي يمكن إطلاقها من الجو، ونوع من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى.
هسيونغ فنغ "آي/ آي إيه": صاروخ مجنح مضاد للسفن مداه 40 كلم... خارج الخدمة.
هسيونغ فنغ - 2: صاروخ مجنح مضاد للسفن يتراوح مداه بين 100 و120 كلم... في الخدمة.
هسيونغ فنغ "آي آي إي": صاروخ مجنح للهجوم الأرضي مداه 600 كلم... في الخدمة.
هسيونغ - 3: صاروخ مجنح مضاد للسفن يتراوح مداه بين 120 و150 كلم... في الخدمة.
تين شي: صاروخ باليستي قصير المدى مداه 120 كلم... في الخدمة.
وان شين: صاروخ مجنح يتم إطلاقه من الجو مداه 240 كلم... في الخدمة.
يون فنغ: صاروخ مجنح للهجوم الأرضي مداه يتراوح بين 1200 و2000 كلم... في مرحلة التطوير.
قدرات الصين الصاروخية
تمتلك الصين واحدة من أضخم الترسانات الصاروخية في العالم، حسبما تشير إحصاءات موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي، الذي أورد 16 طرازا من الصواريخ الصينية الموجودة في الخدمة، وتضم صواريخ مجنحة وباليستية وصواريخ فرط صوتية.
ومن حيث المدى، تضم الترسانة الصاروخية الصينية صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وعابرة للقارات يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم خلال دقائق معدودة.
وإضافة إلى قدراتها من أنواع الصواريخ الباليستية التي تستخدمها الدول الأخرى، فإن الصين طورت أنواعا من الصواريخ الباليستية التي يمكن إطلاقها من الطائرات وهو ما يمثل تفوقا هائلا في هذا المجال وقدرة أكبر على قصف الخصم في زمن قياسي.
وبحسب الموقع، فإن الترسانة الصينية تضم 4 أنواع من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى ونوع متوسط المدى، ونوع من الصواريخ الانزلاقية و4 أنواع من الصواريخ العابرة للقارات و7 أنواع من الصواريخ المجنحة، ونوع من الصواريخ الباليستية التي يمكن إطلاقها من الغواصات.
وبحسب الموقع، فإن مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تملكها الصين يبدأ من 4 آلاف و500 كيلومترا كما هو الحال في الصاروخ "دي إف - 4"، ويصل إلى 13 ألف كيلومتر للصاروخ "دي إف - 5".
إعلان تأهب
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم السبت، إنها تراقب موجات من التجارب الصاروخية التي تجريها بكين في منطقة منغوليا في أقصى شمالي الصين، مشيرة إلى أنها وضعت قوات دفاعها الجوي في حالة تأهب.
وفي مايو/ أيار الماضي، أجرت الصين مناورات تحاكي تطويق تايوان والسيطرة عليها في أعقاب تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي، الذي تعتبره بكين "انفصاليا خطرا".
يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه، وأنه يمكن أن تستخدم القوة العسكرية ضدها إذا لزم الأمر.
ما هي أقوى 5 صواريخ صينية مضادة للسفن؟
© Sputnik