وقال المتحدث باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، إنه تم "قصف أهداف عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بالطائرات المسيرة"، مجددا الدعوة لكافة الجيوش العربية والإسلامية إلى تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكد استعداد القوات المسلحة اليمنية الاستعداد الكامل لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع أية جهة عربية أو إسلامية مناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدا أن العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقُتل وأصيب العشرات، في وقت سابق أمس السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني".
وحمّل البيان "إسرائيل والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين"، مطالبًا "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، عن ارتفاع إجمالي السفن المستهدفة من قوات جماعته إلى 166 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، بحسب قوله.
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، منذ بداية جماعة "أنصار الله"، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شن هجمات على السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.