وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "منذ نحو أسبوع، ذهب 7 عسكريين، 4 منهم تمت تعبئتهم، و3 كانوا في ساحة القتال، من دون إذن، إلى الحدود وحاول الجيش الأوكراني اعتقالهم دون أن يفلح".
وأوضح ليبيديف أنه نتيجة الاشتباكات تراجعت قوات حرس الحدود وتكبدت خسائر.
وأشار ليبيديف إلى أن الفاريين تخلصوا من أسلحتهم وألقوها في النهر ودخلوا الحدود المولدوفية ليندرجو ضمن معايير اللاجئين، مؤكدا أن مثل هذه الحالات يتم إخفاؤها بعناية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.