القاهرة - سبوتنيك. وقال بايدن في كلمة له: "لا نعرف دوافع مطلق النار (على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب) بعد.. لا نعرف آراءه أو انتماءاته.. لا نعرف ما إذا كان قد تلقى مساعدة أو دعمًا، أو ما إذا كان قد تواصل مع أي شخص آخر".
وأضاف: "لحسن الحظ، لم يصب ترامب بجروح خطيرة.. إنه بخير". مشيرًا إلى أن الحادث "يدعونا جميعا إلى التراجع خطوة إلى الوراء".
وتابع: "لقد أصبح الخطاب السياسي في هذا البلد ساخنًا للغاية. حان الوقت للتهدئة"، مشيرًا إلى أن "الخلافات السياسية يجب أن تحل عبر صناديق الاقتراع وليس بالرصاص".
ولفت إلى أنه "لا يوجد مكان في أمريكا لمثل هذا النوع من العنف، أو أي عنف على الإطلاق، دون استثناء. لا يمكننا أن نسمح بأن يصبح العنف هو القاعدة".
وأوضح أن "الوقت قد حان لكي يهدأوا. نحن جميعا نتحمل مسؤولية ذلك. نعم، هناك اختلافات بيننا، والمخاطر في هذه الانتخابات عالية للغاية. وهذا أمر لا مفر منه في دولة ديمقراطية. ولكن لا ينبغي أبدا أن تتحول السياسة إلى ساحة معركة".
وتعرض ترامب، أمس السبت، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، صرح بعدها بأنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وأسفر الحادث، وفقًا لشرطة بنسلفانيا، عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وفتحت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا في محاولة اغتيال ترامب، وجاء ذلك وفق رسالة من رئيس اللجنة جيمس كومر موجهة إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل.
وأثار الحادث موجة تنديد عالمية واسعة من زعماء وكبار مسؤولي دول العالم، كما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي، حيث حمّل البعض حكومة بايدن مسؤولية الحادث.