وقال سيارتو لصحفيين في مقر الأمم المتحدة: "موقفنا واضح تماما، من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وهذا سيجعل من الممكن بدء مفاوضات السلام".
وأشار سيارتو إلى أن "الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة في الصراع بأوكرانيا، وقد حان الوقت للتوقف عن الاختباء بمكتبها في نيويورك، والدعوة إلى تسوية من خلال الأساليب الدبلوماسية".
وأردف قائلا: "تقع على عاتق الأمم المتحدة مسؤولية كبيرة للغاية، ويجب عليها أن تتحدث علنًا وتلعب دورها. لا يجوز للأمم المتحدة أن تختبئ هنا في مكتب مريح في نيويورك، ويجب أن نطالب بوضوح باستئناف القنوات الدبلوماسية".
وتابع سيارتو: "الأمم المتحدة ليست ناديًا للأشخاص ذوي التفكير المماثل، بل تم إنشاؤها لتوفير منصة لإحلال السلام في حالة الحرب وضمان الحوار بين الأطراف المتحاربة".
وقال: "لقد أدرك الجميع بالفعل أن هذا الصراع ليس له حل في ساحة المعركة، وقد ثبت ذلك على مدى العامين ونصف الماضيين، وإذا لم يكن في ساحة المعركة، فيجب البحث عنه على طاولة المفاوضات".
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد وصل إلى موسكو مع وفد مرافق له، في 5 يوليو/تموز الجاري، وعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووصف الزيارة لموسكو بأنها "مرحلة من مهمة السلام".