وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنه في الوقت الذي يبحث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الرد على هجوم طائرة يمنية دون طيار على مدينة تل أبيب، فإن التقييم الأمني الإسرائيلي يشير إلى أن هذا الهجوم كان يحاول استهداف السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مع قادة الأجهزة الأمنية بشأن استهداف طائرة دون طيار يمنية لمدينة تل أبيب ومقتل وإصابة 9 إسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو قد طرح على الطاولة العمل العسكري في اليمن للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة، حيث نقلت الصحيفة على لسان مسؤولين إسرائيليين أنه "سيكون هناك رد إيجابي على إطلاق الحوثيين لطائرة دون طيار على مدينة تل أبيب".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو الإسرائيلي يعترف بأن هذا يعد خللا خطير، ويتحمل مسؤولية الحادث الذي وقع في مدينة تل أبيب، قبل ساعات، ويوضح أنه كان من الضروري إسقاط الطائرة دون طيار وأنه لا توجد طائرات مماثلة إضافية في طريقها إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الطائرة هي طائرة دون طيار بعيدة المدى، حلقت على ارتفاع منخفض وشقت طريقها لساعات طويلة ووصلت من اتجاه البحر وانفجرت في قلب مدينة تل أبيب.
فيما لفتت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إلى مقتل شخص وإصابة 8 آخرين نتيجة انفجار هز تل أبيب، اليوم الجمعة. وقالت الطوارئ الإسرائيلية: "أثناء عمليات البحث، عثرت خدمات الطوارئ على جثة رجل في شقة بالقرب من مكان الانفجار"، مضيفة: "سبعة أشخاص نُقلوا إلى المستشفيات بإصابات طفيفة".
فيما هز انفجار ضخم مبنى في شارع بن يهودا في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وفقاً لما أفادت به الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها إن "العديد من ضباط الشرطة وخبراء المتفجرات قد وصلوا إلى موقع الحادث ويتعاملون مع الوضع"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ووقع الانفجار بالقرب من شارع مركزي ورئيسي في تل أبيب، وحدث في منطقة قريبة من مقرات دبلوماسية، بحسب تقارير وسائل إعلام محلية.
ويتوازى ذلك مع ما أصدرته القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ"انصار الله"، اليوم الجمعة، من بيان بشأن عملية استهداف موقع مهم في تل أبيب، وذلك من خلال طائرة مسيرة يمنية محلية الصنع.
وألقى المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة لـ"أنصار الله" يحيى السريع، البيان وجاء فيه: "بعون الله تعالى تم تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة، وتم تنفيذ العملية بطائرة مسيرة جديدة اسمها "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو وحققت أهدافها بنجاح".