وقال للصحفيين: "الآن يفكرون في كيفية إخراج المجر من الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي".
وأشار أردوغان إلى أنه التقى بأوربان (رئيس الوزراء المجري) على هامش قمة الناتو في واشنطن، ثم تناول رئيس الوزراء المجري العشاء مع المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب.
ولفت أردوغان إلى أنه على هذه الخلفية، بدأ الاتحاد الأوروبي في انتقاد أوربان بشكل مكثف.
وأضاف: "قالوا (في الاتحاد الأوروبي)، نحن لا نتفق مع ما قاله فيكتور (أوربان)، ما قاله ليس هو المطلوب، سافر أوربان إلى موسكو، وتعرض للانتقاد، وذهب إلى الصين، وتم انتقاده بنفس الطريقة".
وأكد أردوغان أن أنقرة تراقب العملية عن كثب.
واختتم أردوغان حديثه، قائلاً: "دورنا الآن هو التحلي بالصبر، وآمل أنه بهذا الصبر سنفعل كل ما هو ضروري معًا عندما يحين الوقت".
زار أوربان موسكو مع وفد، في 5 يوليو/ تموز، وعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف زيارة موسكو بأنها المرحلة التالية من "مهمة السلام" التي بدأت بزيارة كييف في الثاني من يوليو.
وقال رئيس الوزراء المجري إنه يعتزم عقد عدة اجتماعات مماثلة غير متوقعة قريبا، وزار يوم الاثنين بكين، حيث قال إن المجر تعارض المواجهة مع الصين وتؤيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وبعد بكين، توجه رئيس الوزراء المجري إلى واشنطن لحضور قمة الناتو، التي التقى على هامشها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ثم أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في مقر إقامته في مارالاجو في فلوريدا.
وبعد زيارته للصين، قال أوربان إن الأزمة المحيطة بأوكرانيا يجب أن تحل من قبل أطراف الصراع، لكن الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لها تأثير حاسم على نهايتها.