وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "حررت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" بلدتي روزوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبيشانوي نيجني في مقاطعة خاركوف، وسيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، كما تم استهداف القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في مقاطعة خاركوف، وجمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 520 عسكريا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و12 مركبة، وعدد من المدافع، ومحطة رادار مضادة للبطارية من طراز "أن/تي كيو-50"، كما تم تدمير 5 مستودعات للذخيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف البيان: "استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في مقاطعة خاركوف، كما صدو 4 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 145 جنديا، و3 مركبات، وعدد من المدافع.
وأكد البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" حسنت الوضع على طول الحافة الأمامية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 510 جنود، وناقلة جند مدرعة، ومركبتين، كما تم تدمير عدد من المدافع، وتم تدمير مستودعين للذخيرة.
وأشار البيان إلى أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 330 جنديا، ومركبة قتالية مدرعة، و3 مركبات، وعدد من المدافع، و3 مستودعات ذخيرة ميدانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.