وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 270 جنديا، و4 مركبات، وعددا من المدافع.
وأضاف البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في مقاطعة خاركوف، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 520 جنديا، ودبابة "ليوبارد"، وناقلة جند مدرعة من طراز "إم 113"، و9 مركبات.
وتابع البيان: "حسّنت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 620 جنديا، وناقلات جند مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم 113"، و5 مركبات، وعددا من المدافع، كما تم تدمير محطات الرادار المضادة للبطارية المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية "أن/تي بي كيو-36"، و"أن/تي بي كيو-50".
وأضاف البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "المركز" على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 335 عسكريا، ومركبة قتالية مدرعة، و4 مركبات، وعددا من المدافع.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.