قناة إسرائيلية: علينا السيطرة الكاملة على غزة وإلا ستتعزز "حماس" في القطاع

دعت قناة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى السيطرة الكاملة على غزة على الأرض بدعوى عدم تعزيز حركة "حماس" في القطاع.
Sputnik
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن المقدم احتياط إيتمار إيتام، أن "الجيش الإسرائيلي يعرف وسيعرف بالتأكيد كيف ينتصر في الحرب على غزة، وأنه لا مفر من النجاح والانتصار في الحرب على القطاع بداخل غزة".
وزعم الضابط الإسرائيلي أن بلاده بحاجة للسيطرة على المنطقة للسماح بحرية العمل للجيش الإسرائيلي، وعدم الاعتماد على الأسوار أو المراقبين على طول الجدار مع قطاع غزة أو حتى الاكتشافات التكنولوجية.
وشدد إيتمار إيتام على "ضرورة سيطرة الجيش الإسرائيلي على الأرض في غزة حتى نضمن لأنفسنا عدم تعزيز حماس"، على حد قوله.
الفصائل الفلسطينية تطالب العالم في "إعلان بكين" بانتزاع القضية من قبضة الانحياز الأمريكي
في وقت سابق اليوم الثلاثاء، وقعت الفصائل الفلسطينية إعلانا في بكين، لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث أفاد التلفزيون الصيني أن قادة من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين سيلتقون مع الصحفيين في بكين بحضور وزير الخارجية الصيني.
وأعربت الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار الفلسطيني في بكين عن تقديرها العالي لدعم جمهورية الصين لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الفصائل في وثيقة "إعلان بكين" المنبثقة عن اجتماعها في العاصمة الصينية، الاتفاق على "توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة التي تنفذها دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، ومقاومة تهجير محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه فلسطين، والتمسك بوحدة الاراضي الفلسطينية بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
واتفقت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع بكين على آلية جماعية لتنفيذ بنود الإعلان من كافة جوانيه، كما تقرر اعتبار اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كنقطة انطلاق لعمل الطواقم الوطنية المشتركة بشكل عاجل، ووضع أجندة زمنية لتنفيذ بنود الإعلان المشترك.
وكانت بكين قد استضافت لقاء جمع فتح وحماس بباقي الفصائل الفلسطينية نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي آنذاك، توجه "ممثلون عن حركة فتح وحركة (حماس) إلى بكين منذ أيام قليلة لإجراء حوار عميق وصريح"، منوهة إلى أن الجانبين "اتفقا على مواصلة مسار المحادثات لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت قريب".
لابيد: على نتنياهو العودة فور اللقاء مع بايدن وألا يجد أعذارا لقضاء إجازة في ظل الحرب على غزة
وكان من المفترض عقد الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني في 23 يونيو/ حزيران الماضي، لكنه تعطّل وأُجّل برغبة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حسبما أعلنت فصائل فلسطينية بينها حركة حماس آنذاك.
وتأتي جولات الحوار الفلسطيني في بكين بعيد جولة من الحوار جمعت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية؛ موسكو نهاية فبراير/ شباط.
وعلى الرغم من أن اللقاء يجمع نحو 14 فصيلا فلسطينيا، إلا أن الأنظار، بحسب مراقبين، تتجه إلى حركتي "حماس" و"فتح" باعتبارهما طرفي الانقسام، على أمل أن تكون الظروف الحالية والحرب التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة دافعا للتقارب.
مناقشة