مدير "إف بي آي" الأمريكي يشكك بحقيقة قصة إصابة ترامب في محاولة الاغتيال

أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، بأن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" يشكك فيما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أصيب برصاصة أثناء محاولة اغتياله في تجمع سياسي في ولاية بنسلفانيا.
Sputnik
وأوضحت صحيفة أمريكية أن كريستوفر راي قد أطلع الكونغرس في تقرير له على محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب في مدينة بتلر، وبأن هناك بعض التساؤلات تثار حول عملية الاغتيال نفسها.
ترامب: تلقيت رسالة من الرئيس الفلسطيني أبلغني فيها أنه يريد السلام
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن راي قد أدلى بإفادته والتي قال فيها: "بشأن الرئيس السابق ترامب، هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كانت رصاصة قد أصابت أذنه، أم إنها شظية".
ولفت راي إلى أنه "لا أعرف الآن ما إذا كانت تلك الرصاصة أو الشظية التي تسببت في ملامسة أذن ترامب قد سقطت في مكان آخر"، ما يعني أن السلطات الأمريكية لم تعثر على الرصاصة التي من المفروض أنها أصابت أذن ترامب.
وتناول كريستوفر راي الإخفاقات الأمنية في بلاده والتي سمحت للمسلح الشاب توماس ماثيو كروكس، بفتح النار.
وتعرّض ترامب، لمحاولة اغتيال فاشلة، في السادس من الشهر الجاري، أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، صرح بعدها بأنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
جهاز الخدمة السرية الأمريكي يعترف بفشله بسبب محاولة اغتيال ترامب
وأسفر الحادث، وفقا لشرطة بنسلفانيا، عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 آخرين بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وفتحت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا في محاولة اغتيال ترامب، وجاء ذلك وفق رسالة من رئيس اللجنة جيمس كومر، موجهة إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل.
وأثار الحادث موجة تنديد عالمية واسعة من زعماء وكبار مسؤولي دول العالم، كما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي، حيث حمّل بعض المراقبين حكومة بايدن مسؤولية الحادث.
مناقشة