العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تحرر الطريق الذي يربط بين كوبيانسك وسفاتوفو والعديد من القرى الواقعة على طول الخط

صرح رئيس الإدارة الروسية لمنطقة خاركوف، فيتالي غانشيف، للصحفيين، أن القوات المسلحة الروسية تقوم بتطهير الطريق الذي يربط بين كوبيانسك وسفاتوفو، وقد أصبحت عدة قرى على طوله تحت سيطرة القوات الروسية.
Sputnik
ووفقا لغانتشيف، فإن القوات الروسية في اتجاه كوبيانسك تتحرك ببطء ولكن بثبات نحو كوبيانسك نفسها.
وأضاف غانشيف للصحفيين، أنه "يتم تطهير الطريق الذي يربط كوبيانسك وسفاتوفو، وقد أصبحت العديد من البلدات على طول هذا الشريان تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لذلك، مع تقدم قواتنا، بالطبع، سنتحرك أيضًا مع إدارتنا، وندرس الوضع حيث سيكون من الضروري تقديم أي دعم، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين".
وأشار إلى أن موظفي الإدارة الروسية لمنطقة خاركوف قاموا بالفعل بزيارة قريتي بيرفومايسكوي وأورليانكا المحررتين، حيث تعيش العديد من العائلات التي تحتاج إلى المساعدة.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية وجهت 33 ضربة مشتركة على أهداف أوكرانية خلال أسبوع.

العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
ضابط روسي يكشف خصائص استخدام الطائرات المسيرة في الحرب
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها الأسبوةعي، أنه " في الفترة من 20 إلى 26 يوليو/ تموز من هذا العام، نفذت القوات المسلحة الروسية 33 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وهاجمت طائرات من دون طيار، ونتيجة لذلك تم ضرب ما يلي: مؤسسات المجمع الصناعي العسكري أوكرانية لإنتاج البارود وإنتاج وإصلاح المركبات المدرعة ومرافق البنية التحتية للطاقة التي توفرها".
بالإضافة إلى ذلك، تم قصف مستودعات للطائرات من دون طيار، ومستودعات الذخيرة وأسلحة الصواريخ والمدفعية، والقطارات العسكرية مع المعدات وأفراد القوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة للمرتزقة الأجانب.
وقامت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" الروسية بتحسين الوضع التكتيكي وهزمت القوة البشرية والمعدات ولواءين مشاة آليين وهجوميين تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين من مشاة البحرية، وثلاثة ألوية دفاعية وتشكيل الحرس الوطني، خلال أسبوع.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة