وأضاف ماكغريغور على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه "يبلغ متوسط الخسائر الأوكرانية ألفي جندي يوميًا".
وكما أشار الخبير، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من الهزائم في الأمام والخلف، حيث يتم، حسب قوله، تدمير تجمعات القوات والمعدات الأوكرانية بانتظام من قبل القوات الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية وجهت 33 ضربة مشتركة على أهداف أوكرانية خلال أسبوع.
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها الأسبوعي، أنه "في الفترة من 20 إلى 26 يوليو/ تموز من هذا العام، نفذت القوات المسلحة الروسية 33 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وهاجمت طائرات من دون طيار، ونتيجة لذلك تم ضرب ما يلي: مؤسسات المجمع الصناعي العسكري أوكرانية لإنتاج البارود وإنتاج وإصلاح المركبات المدرعة ومرافق البنية التحتية للطاقة التي توفرها".
بالإضافة إلى ذلك، تم قصف مستودعات للطائرات من دون طيار، ومستودعات الذخيرة وأسلحة الصواريخ والمدفعية، والقطارات العسكرية مع المعدات وأفراد القوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة للمرتزقة الأجانب.
وقامت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" الروسية بتحسين الوضع التكتيكي وهزمت القوة البشرية والمعدات ولواءين مشاة آليين وهجوميين تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين من مشاة البحرية، وثلاثة ألوية دفاعية وتشكيل الحرس الوطني، خلال أسبوع.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 1385 عسكريًا وخمس مركبات مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز برادلي و24 مركبة.
بالإضافة إلى ذلك، في غضون أسبوع، تم ضرب قاذفتين صاروخيتين كرواتيتين الصنع من طراز "راك-سا-12"، و23 مدفعًا ميدانيًا، بما في ذلك خمسة مدافع هاوتزر "إم 777" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية.
وقامت وحدات من مجموعة "الغرب" نتيجة للعمليات الناجحة خلال أسبوع، بتحرير روزوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبيشانوي نيجني في منطقة خاركوف وسيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة.
وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 3640 فردًا عسكريًا، وأربع دبابات، بما في ذلك ليوبارد مصنوعة في ألمانيا، و10 مركبات قتالية مدرعة، منها أربع ناقلات جند مدرعة "إم 113" مصنوعة في الولايات المتحدة، و68 سيارة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.