وقال أوربان خلال مقابلة : "لقد أعطى الغرب تعليمات بأن يتخذ العالم موقفاً ضد روسيا، وتأييد الغرب على أساس أخلاقي. وفي الواقع، على العكس من ذلك، أصبح الجميع يدعمون روسيا شيئاً فشيئاً".
وأكد أوربان أن موسكو تحظى بدعم الدول الكبرى، بما في ذلك الهند والصين وإيران.
وأضاف أوربان: "منذ عام 2014، لم تتعلم روسيا الدروس فحسب، بل حولتها أيضا إلى أفعال، لقد قاموا بالتطوير اللازم لقطاع تكنولوجيا المعلومات والقطاع المصرفي، لذلك لم ينهر النظام المالي الروسي، بل طوروا القدرة على التكيف".
زار أوربان موسكو مع وفد، في 5 يوليو/ تموز، وعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف زيارة موسكو بأنها المرحلة التالية من "مهمة السلام" التي بدأت بزيارة كييف في الثاني من يوليو.
وقال رئيس الوزراء المجري إنه يعتزم عقد عدة اجتماعات مماثلة غير متوقعة قريبا، وزار يوم الاثنين بكين، حيث قال إن المجر تعارض المواجهة مع الصين وتؤيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وبعد بكين، توجه رئيس الوزراء المجري إلى واشنطن لحضور قمة الناتو، التي التقى على هامشها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ثم أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في مقر إقامته في مارالاجو في فلوريدا.
وبعد زيارته للصين، قال أوربان إن الأزمة المحيطة بأوكرانيا يجب أن تحل من قبل أطراف الصراع، لكن الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لها تأثير حاسم على نهايتها.