وجاء في بيان الحرس الوطني الروسي أنه "خلال المناسبات الخاصة على أراضي عدة في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، قامت القوات الخاصة للحرس الروسي، بناءً على المعلومات الواردة من ضباط مكافحة التجسس العسكريين، باحتجاز وتسليم 25 من السكان المحليين المشتبه في تواطؤهم مع القوات المسلحة الأوكرانية إلى موظفي وزارة الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي".
وأوضحت الوزارة أن أربعة منهم كانوا متورطين في التجسس، وجمع معلومات حول تصرفات وحدات من القوات المسلحة الروسية، وقوات الحرس الوطني، وكذلك وزارة الداخلية، ونقلها إلى القائمين عليها من القوات المسلحة الأوكرانية.
ويشتبه في قيام ثمانية أشخاص آخرين بالخيانة. بالإضافة إلى ذلك، قام العديد من السكان المحليين بتعميم دعوات عامة للقيام بأنشطة إرهابية عبر الإنترنت.
وأضافت الخدمة الصحفية: "كان هناك أيضا أولئك الذين كانوا أعضاء في المنظمات المحظورة وقاموا بتمويلها".
وصادر عسكريون وموظفون في الحرس الروسي أسلحة نارية، وقنابل يدوية، ووسائل لتصوير تحركات القوات الروسية، بالإضافة إلى، وسائط إلكترونية تحتوي على معلومات حول المناطق التي يتركز فيها الجيش الروسي وقوات الأمن الأخرى. وخلصت الوزارة إلى أن التحقيق جار في هذه الحقائق.