وجاء في البيان التركي: "كما لقي هتلر المجرم حتفه، كذلك سيلقى نتنياهو المجرم حتفه"، كما جاء في البيان.
وتابع البيان: "سيتم محاسبة أولئك الذين حاولوا القضاء على الفلسطينيين، تماما مثل النازيين المجرمين، وستقف الإنسانية مع الفلسطينيين، لن تتمكنوا من القضاء على الفلسطينيين".
يأتي البيان، بعد أن قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأحد، إن بلاده يجب أن تكون "قوية للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء للفلسطينيين".
وأضاف: "كما دخلنا ناغورني قره باغ، وكما دخلنا ليبيا، فقد نفعل الشيء نفسه مع إسرائيل، لا يوجد شيء لا يمكننا فعله، يجب أن نكون أقوياء فقط".
وجاءت تصريحات أردوغان في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل ردها على هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان، أدى إلى مقتل 12 طفلا ومراهقا، في يوم السبت الماضي، والذي ألقت إسرائيل وأمريكا باللوم فيه على "حزب الله" اللبناني، الذي نفى مسؤوليته نفيا قاطعا.
في سياق متصل، كتب وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عبر منصة "إكس"، فجر اليوم الاثنين: "لقد أصبح رئيسنا أردوغان صوت ضمير الإنسانية، إن الدوائر الصهيونية العالمية، وخاصة إسرائيل، التي تريد قمع هذا الصوت الصالح، في حالة من الفزع الشديد، لقد انتهى التاريخ بنفس الطريقة لجميع مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وأنصارهم".
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أمس السبت، عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجّه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال.
ومن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية إلى "وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات"، مؤكدة بالقول: "ندين كل أعمال العنف ضد جميع المدنيين".
تأتي التطورات في سياق معارك متواصلة بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 9 أشهر.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية اللبنانية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ما تسبب بتدمير الكثير من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير أهاليها، كما تهجر سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان.