وقالت بريتزكر، في حلقة نقاش بمعهد "بروكينغز" بواشنطن: "في رأيي، التحدي يكمن في مقدار الأموال التي نحن على استعداد لتخصيصها لهذه الاحتياجات. يمكنك أن ترى أننا بدأنا في النظر في خيارات بديلة بدلاً من الدعم المباشر للميزانية لأوكرانيا، وهذا الأمر أصبح أكبر تحد بالنسبة لنا وعلى نحو متزايد".
وأضافت أن الحكومة الأوكرانية تحتاج أيضًا إلى البحث بشكل مستقل عن طرق لزيادة إيرادات ميزانيتها الفيدرالية إذا أرادت كييف "تحقيق ميزة في ساحة المعركة" ضد روسيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.