ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن الإعلامي تسيفي يحزقيلي، أنه "بعد مرور 10 أشهر كاملة على السابع من أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، وبدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها حركة حماس، فإن إسرائيل كسرت حاجز الخوف".
وشدد الإعلامي والمستشرق الإسرائيلي على أن "شخصا ما قد التقط الأشياء، وأن سياسة الاغتيالات الانتقائية كان لابد وأن تبدأ مع بداية الحرب على قطاع غزة، وليس بعد مرور 10 أشهر كاملة منها".
وأوضح تسيفي يحزقيلي، مراسل القناة الـ13 الإسرائيلي، أن إسماعيل هنية، الذي اغتيل في وقت سابق من اليوم الأربعاء، هو القائد الذي قاد حركة حماس ويتولى قيادتها منذ يوم 7 أكتوبر، وهو الذي يثني عليها منذ هذا التاريخ، على حد قوله.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، أمس الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.
كما أعلنت كل من حركة حماس وإيران، صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي، إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير، متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر إليه دولا أخرى في المنطقة.