وقالت الخارجية الأسترالية، في بيان لها، إنه تمت مواجهة السفير الإيراني بشأن هذه التصريحات، مؤكدة أنه لا مكان لها في المجتمع الأسترالي.
ونشر السفير الإيراني لدى أستراليا، الأسبوع الماضي، تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، قال فيها إن "الطاعون الصهيوني سيُمحى من الأراضي المقدسة في فلسطين في موعد لا يتجاوز عام 2027".
يأتي ذلك على خلفية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران.
ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، تهديداً إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، قائلا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظا".
من جهته، وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، في وقت سابق، "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بإعلان حرب".
وقال عزيزي، في تصريحات له، إن "الرد على جريمة اغتيال هنية ومرافقه سيكون له عدة مواصفات: حتمي، ومؤلم وحازم، وسيبعث على الندم، ورادع ويلقن العدو درساً لن ينساه"، مؤكدا أن "إيران لن تتراجع في الدفاع عن أمنها القومي ومصالح شعبها وقيمتها الثورية".
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.