أسدلت مسابقة "أندريه ستينين" الدولية للتصوير الصحفي الستار، في نهاية شهر يوليو/ تموز، عن حملة التصويت عبر الإنترنت، والتي شارك فيها مستخدمو شبكة الإنترنت. حيث حصلت صورة "مأساة لا تنتهي" للصحفي السوري، كرم المصري، على أعلى نسبة تصويت.
ووصف الصحفي السوري عمله بهذه الطريقة: "امرأة تقف وسط منزلها المدمر، تنظر إلى الأنقاض بعد الزلزال المروع الذي ضرب مدينة جندريس. إذ لم يعاني السوريون من هذا الزلزال فقط، بل أيضًا من الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. حتى الأماكن التي لم تصل إليها الحرب تم تدميرها".
وقد تضمنت القائمة المختصرة لأفضل 5 أعمال، بحسب رأي مستخدمي الإنترنت، صورًا فردية، وسلسلة صور، من المراسلين من روسيا، وميانمار، وبنغلاديش.
وحصلت على المركز الثاني في التصويت عبر الإنترنت صورة "زهور الزنبق" التي التقطها، أونغ تشان تار، من ميانمار.
وحصلت على المركز الثاني في التصويت عبر الإنترنت صورة "زهور الزنبق" التي التقطها، أونغ تشان تار، من ميانمار.
زهور الزنبق
© Photo / Aung Chan Thar
أما المركز الثالث فكان من نصيب صورة "الفتاة والمحيط" للمصور، محمد شميم الإسلام، من بنغلاديش.
الفتاة والمحيط
© Photo / Md Shamim Ul Islam
واحتلت أعمال المصورين الصحفيين الروس المركزين الرابع والخامس، الصورة الفردية "نافذة الزمن" لألكسندرا نوفيتسكايا، وسلسلة الصور "النور للعالم" لسيرغي ألكسييف.
وسيتم الإعلان عن مراتب جوائز المرشحين في القائمة المختصرة، وكذلك الفائز بالجائزة الكبرى للمسابقة، من قبل اللجنة المنظمة، في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، على الموقع الإلكتروني للمسابقة. كما تخطط المسابقة لإطلاق عرض تقليدي لأعمال الفائزين في مدن حول العالم قبل نهاية هذا العام.
وتهدف مسابقة "أندريه ستينين" الدولية للتصوير الصحفي، التي تنظمها مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية تحت رعاية اللجنة الروسية لـ"يونسكو"، إلى دعم المصورين الشباب وجذب انتباه الرأي العام إلى المهام التي يؤديها التصوير الصحفي الحديث، في إشارة إلى أن المسابقة عبارة عن منصة للمصورين الشباب الموهوبين والحساسين والمنفتحين على كل ما هو جديد، حيث يلفتون انتباهنا إلى الأشخاص والأحداث من حولنا.
وتهدف مسابقة "أندريه ستينين" الدولية للتصوير الصحفي، التي تنظمها مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية تحت رعاية اللجنة الروسية لـ"يونسكو"، إلى دعم المصورين الشباب وجذب انتباه الرأي العام إلى المهام التي يؤديها التصوير الصحفي الحديث، في إشارة إلى أن المسابقة عبارة عن منصة للمصورين الشباب الموهوبين والحساسين والمنفتحين على كل ما هو جديد، حيث يلفتون انتباهنا إلى الأشخاص والأحداث من حولنا.