قالت زاخاروفا في حديث لوكالة "سبوتنيك" إن كييف تواصل تطبيق الأساليب الإرهابية في روسيا، وترتكب اغتيالات سياسية وأعمال تخريبية، مضيفة أن "حقيقة تعاون كييف مع الإرهابيين ليست مفاجئة على الإطلاق".
وأكدت زاخاروفا أن كييف قررت فتح "جبهة ثانية" في أفريقيا بسبب عجزها عن هزيمة روسيا في ساحة المعركة.
وفيما يتعلق بالأحداث في مالي، قالت زاخاروفا: "نحن نتفهم الدوافع التي دفعت السلطات المالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كييف. إن حقيقة تعاون كييف مع الإرهابيين ليست مفاجئة على الإطلاق".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه في 4 أغسطس/ آب الجاري، تم نشر بيان رسمي من الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي بشأن القطع "الفوري" للعلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، وأشارت إلى أن "السبب في ذلك هو تصريحات المسؤولين الأوكرانيين، فيما يتعلق بمساعدة كييف للقوات الإرهابية، التي نفذت هجومًا على قافلة من العسكريين الماليين، في شمال مالي، في نهاية يوليو/ تموز الماضي".
وأضافت زاخاروفا أن "البيان المذكور يدين بشدة الأعمال العدوانية والعدائية التي تقوم بها السلطات الأوكرانية، متجاهلا موقف مالي الذي يدعو دائما إلى حل سلمي للصراع الروسي الأوكراني".
وأكدت زاخاروفا أنه "نلفت الانتباه إلى دقة "التشخيص" الذي أجرته موسكو، والتي حذرت مرارا وتكرارا من الطبيعة "النازية الجديدة والدنيئة" لسياسة نظام فلاديمير زيلينسكي، الذي دخل في "تحالف" مع الإرهاب الدولي".
وأشارت زاخاروفا إلى أن السلطات المالية حذرت المجتمع الدولي والدول التي تساعد كييف من أن هذا الدعم سيعتبر بمثابة مساعدة للإرهاب الدولي، ودعت الأفارقة إلى إدانة الأعمال التخريبية التي تقوم بها أوكرانيا والتي تشكل تهديدا لاستقرار القارة.
وأضافت زاخاروفا: "يتم الإعراب عن الامتنان للدول الصديقة لمالي التي أبدت تضامنها على خلفية الهجمات التي تم تنفيذها بدعم من جهات أجنبية".