وقال بوتين خلال اجتماعه مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك: "من الضروري الآن العمل بشكل مباشر مع العائلات المتضررة".
وأوضح بوتين أنه "تم اتخاذ قرار بدفع مبلغ عشرة آلاف روبل لمرة واحدة للمواطنين الذين يحتاجون إليها، وسيتم تخصيص الموارد اللازمة".
وطلب الرئيس بوتين تقديم تقرير عن الوضع في المنطقة وتقديم تفاصيل حول تنظيم عمل مقر العمليات والتنسيق بين مختلف الإدارات.
وأصدر الرئيس بوتين تعليماته إلى السلطات الإقليمية، إلى جانب الإدارات الأخرى، بما في ذلك وزارة حالات الطوارئ، لتقييم الأضرار.
بدوره، أكد سميرنوف أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل مهاجمة المدنيين في المنطقة.
وقال سميرنوف: "أولا وقبل كل شيء بعد تقييم الوضع، بدأنا في إجلاء الناس، وكانت هذه مشكلة صعبة إلى حد ما، لأن القوات المسلحة الأوكرانية كانت تطلق النار على السكان المدنيين، وتطلق النار على سيارات الإسعاف".
وأضاف أن هناك حالات لأطباء يموتون جراء القصف الأوكراني في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك، وأن جميع المناطق المجاورة تقدم المساعدات لإجلاء السكان ونحظى بدعم مستمر من رئيس الوزراء ومساعد الرئيس ووزير الدفاع.
وقال: "الحكومة الروسية تقدم المساعدة بشكل مستمر، وأنا على اتصال دائم برئيس الوزراء والنواب، و بمساعد الرئيس الروسي أليكسي ديومين، ووزير الدفاع، ونواب العديد من الوزراء والإدارات موجودون هنا الآن".
وتصاعد الوضع في مقاطعة كورسك، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت قوات أوكرانية يصل عددها إلى ألف شخص الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجانسكي على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، خلال الاجتماع: "في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 آب/ أغسطس، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل قوامها إلى ألف عسكري هجوما من أجل الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا في مقاطعة كورسك".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش الروسي أوقف ودمر محاولات وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق المنطقة في اتجاه كورسك.