وقال دوكتورو على موقع "يوتيوب": "إن هذا الدخول، مثل دخول بيلغورود قبل أشهر، يخدم غرضًا ما، إنه ليس غرضًا عسكريًا، بل غرضًا لإثارة الرعب".
وتابع دوكتورو: "نظرًا للوضع العام المتردي لأوكرانيا على خط المواجهة، فإن القصد هو صرف الانتباه عن الخسائر في المعركة الميدانية".
وأوضح دوكتورو أن النقص في الأفراد العسكريين في أوكرانيا أصبح محسوسا، ولهذا السبب تضطر كييف إلى تعويض الخسائر بشكل عاجل بمساعدة مجندين مدربين تدريبا سيئا.
وأضاف: "المشكلة تكمن في الموارد البشرية لأوكرانيا، لا يمكن لأحد أن يحل محلهم، ولا تزال عملية استبدال الضباط والجنود الجرحى أو القتلى في الجيش الأوكراني أقل مما هو مرغوب فيه".
وتصاعد الوضع في مقاطعة كورسك، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت قوات أوكرانية يصل عددها إلى ألف شخص الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجانسكي على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، خلال الاجتماع: "في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 آب/ أغسطس، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل قوامها إلى ألف عسكري هجوما من أجل الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا في مقاطعة كورسك".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش الروسي أوقف ودمر محاولات وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق المنطقة في اتجاه كورسك.