وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إن "الوزير عبدالعاطي أجرى اتصالا مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد".
وأضاف البيان، أن الوزيرين "تبادلا الرؤى والتقديرات حيال تطورات الوضع في قطاع غزة والمساعي الهادفة للوصول لوقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وأكد الوزيران، "أهمية وقف الحرب على قطاع غزة في أسرع وقت باعتبارها السبب الرئيسي في زيادة حدة التوتر والتصعيد غير المسبوق في المنطقة".
بدوره، أكد الشيخ عبدالله بن زايد على ضرورة مواصلة التنسيق المشترك والتواصل الدائم بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا والتحديات الإقليمية، فيما أشار الوزير المصري إلى تطابق رؤى الجانبين حيال قضايا المنطقة وسبل التعامل مع التحديات المشتركة.
وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء قبل الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء قبل الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.