ونشر ليبرمان تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم السبت، أوضح من خلالها أنه قام بزيارة لمستوطنيت شعار هنيغف وكيفار غزة بمنطقة غلاف غزة، برفقة أعضاء من حزبه "يسرائيل بيتنو".
أشار ليبرمان إلى أنه لم يلاحظ تواجد أي جندي إسرائيلي بطول السياج الفاصل بين قطاع غزة وغلاف غزة، منوها إلى أن الجيش الإسرائيلي قد قلص من قواته في غلاف غزة لأنه لا يوجد عدد كاف من الجنود.
وطالب رئيس الحزب الإسرائيلي بضرورة إنشاء قانون تجنيد موحد للجميع في بلاده، بدعوى افتقار إسرائيل إلى الجنود ورجال الشرطة ورجال الإطفاء والطواقم الطبية.
وياتي هذا بالتزامن مع توجيه ضباط إسرائيليين خدموا في قطاع غزة، رسالة "لاذعة" إلى رئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم الأحد.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن العشرات من طلبة دورة ضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، رسالة مهمة مفادها تقديم النقد اللاذع لرئيس الأركان، تعبر عن دهشتهم من التصريحات المتكررة من رتب عسكرية رفيعة المستوى تقضي بأن "النصر قريب" في قطاع غزة.
وأوضح الضباط، في رسالتهم، أنهم عادوا من ميدان القتال في غزة ويعلمون جيدا أن "الوضع لا يزال بعيدا عن النصر"، موضحين أنه "لا يزال لدى العدو قدرات عابرة للحدود ومسيرات ومدافع هاون وطائرات دون طيار متفجرة وبنية تحتية ضخمة للأنفاق".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في 31 يوليو/ تموز الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.