رأى وزير المهجرين اللبناني، عصام شرف الدين، أن "عملية "طوفان الاقصى" والحرب الدائرة في المنطقة وتحديدًا في غزة وجنوب لبنان، أخذت الأنظار وباتت تشكل أولوية، إلا أنه يجب الاهتمام بملف النازحين السوريين، الذي لطالما طالبت بالعمل بشكل جدي لحسمه".
وفي هذا الإطار علّق الوزير خلال حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" على المعلومات الصحفية المتداولة التي تفيد بأنه تم توجيه تحذير للجيش اللبناني، من أن القيام بالمشاركة في عمليات الترحيل الواسعة سيكون له أثر سلبي كبير، معتبرا أنه "إذا صحت هذه المعلومات، إضافة إلى رفض الغرب لعودة النازحين السوريين في مؤتمر بروكسل، يمثلان ابتزازا سياسيًا يهدف للضغط على الدولة السورية ".
وأردف شرف الدين أن "الحكومة اللبنانية هي ذات هوى غربي، وعليه فإن لبنان الرسمي قد ينسجم مع هذه المقاربة بدليل أن كل الزيارات التي يقوم بها وزير الخارجية اللبناني، عبد لله بوحبيب، إلى سوريا بروتوكولية فقط، إضافة إلى غياب أي تعاون حكومي مع وزارتنا لحسم الملف على الرغم من جهوزية اللوائح والمنسقين وورش العمل".
وأوضح شرف الدين أنه "هناك العديد من الملفات العالقة بين لبنان وسوريا منها ملف السجناء، وضبط الحدود، وخدمة العلم، وهذا هو البند الثاني على اجتماع مجلس الوزراء المقبلة".
وختم وزير المهجرين اللبناني حديثه برسالة شكر إلى فريق عمل"سبوتنيك" في لبنان معتبرًا "إياها ركيزة أساسية تقدم الرأي الحر في المنطقة وتطرح المواضيع الحساسة بطريقة علنية ومهنيّة".