وأشارت التقارير إلى أن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن برفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية، جاء متأثرا بقوى حزبية سابقة والجهات المانحة والنخب البرلمانية، والتي لعبت فيها نانسي بيلوسي دورا كبيرا.
وقالت: "لقد خفضت بيلوسي...الرئيس فعليًا إلى مستوى الرئيس المعين من قبل السلطة التشريعية، وجلبت وريثتها ... غيرت فعليا الدستور الأميركي".
ووفقا لصحيفة " American Conservative" فإن هاريس ستكون رهينة لقرارات رعاتها ورؤساء الأقسام وقيادة الكونغرس وستكتفي بالمشاهدة من الهامش بلا حول ولا قوة.
وقالت: "هذه مأساة كامالا هاريس".
وفي وقت سابق، أفاد استطلاع أجرته مؤسسة أمريكية متخصصة بتقدم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، على دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، من حيث الدعم الأمريكي.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إبسوس"، فإن مستوى الدعم لهاريس يبلغ 42%، بينما لترامب بـ37% فقط، وأعرب 4% آخرون من المستطلعين عن دعمهم للمرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور.