وأقر الرقيب كوربين شولتز، الذي يعمل في استخبارات الجيش الأمريكي بتسريب المعلومات الدفاعية الحساسة إلى الصين بما في ذلك وثائق حول أنظمة الأسلحة والاستراتيجيات العسكرية لواشنطن، حسب وسائل إعلام أمريكية.
جاء إقرار الجندي الأمريكي بالذنب بعد أشهر من عملية إلقاء القبض عليه، التي جرت في مارس/ أذار الماضي، في قاعدة فورت كامبل العسكرية.
وكان شولتز يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية، واعترف مؤخرا بالتآمر للحصول على المعلومات الدفاعية الوطنية وكشفها وتصدير بيانات تقنية متعلقة بالدفاع دون ترخيص إضافة إلى تقديم رشوة لمسؤول عام.
وشملت الوثائق التي سربها الجندي الأمريكي للصين معلومات عن مروحيات ومقاتلات أمريكية ومعلومات عن تكتيكات الجيش الأمريكي وتدريباته.
وقال روبرت ويلز، مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي، إن الصين تستهدف المعلومات والأفراد العسكريين الأمريكيين بصورة عدوانية، مشيرا إلى أن هناك جهود مستمرة لحماية المعلومات الوطنية.