البنتاغون: واشنطن قلقة من التصعيد الأوكراني لكنها ملتزمة بدعم كييف بأسلحة مختلفة

أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، اليوم الخميس، أن أمريكا تحتفظ بما أسمته "الحق في تزويد أوكرانيا بقدرات أسلحة مختلفة"، في ظل هجوم كييف على مقاطعة كورسك الروسية.
Sputnik
وقالت سينغ للصحفيين ردا عما إذا كانت أوكرانيا طلبت أسلحة جديدة في ظل هجومها على كورسك: "يمكننا تعديل ومنح قدرات مختلفة بمرور الوقت ونحن نحتفظ بهذا الحق في مواصلة القيام بذلك".

وأشارت سينغ إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء التهديد بتصعيد الصراع الأوكراني بسبب تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية.

خبير: أمريكا متورطة بالهجوم على روسيا وانتصار بوتين في كورسك سيشكل الضربة القاضية للغرب
وقالت سينغ: "بالطبع نحن قلقون بشأن التصعيد، لمجرد أن روسيا لا ترد على شيء ما لا يعني أنها لا تستطيع أو لن تفعل ذلك في المستقبل".

وشددت سينغ أن الإدارة الأمريكية تقيم دائما خطر التصعيد، لكن على الرغم من التهديد القائم، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها دعم كييف على المدى الطويل.

وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا على الحدود الروسية الأوكرانية.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مستشار سابق في البنتاغون: القوات الأوكرانية اعتمدت على بيانات أمريكية في هجوم كورسك
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، خلال الاجتماع: "في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 أغسطس (الجاري)، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل قوامها إلى ألف عسكري هجوما من أجل الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا في مقاطعة كورسك".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش الروسي أوقف ودمر محاولات وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق المنطقة في اتجاه كورسك.
مناقشة