بري يصف مفاوضات الدوحة بشأن غزة بـ"الخرطوشة الأخيرة"

وصف رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والتي تعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس، بـ"الخرطوشة الأخيرة".
Sputnik
وأوضح بري أن ما يوصف بقضية "الحرب الكبرى تتوقف على الأيام القليلة المقبلة"، في إشارة إلى المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن "الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين، أكد أن المفاوضات ستحدث على أساس اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأساسي دون أي تعديلات"، حسبما نقل موقع قناة "الجديد" اللبنانية.
وأضاف بري أن "هوكشتاين أكد أن الولايات المتحدة مارست ضغطا كبيرا على نتانياهو، جعلته يقبل باقتراح بايدن"، مضيفا: "سمعت من هوكشتاين أن أميركا تريد التهدئة وتخفيض التصعيد العسكري ولم يطلب منا أي تدخل مع حزب الله".
نائب سابق لرئيس الأركان الإسرائيلي: ليس هناك بديل لـ"حماس" في غزة
ولفت رئيس مجلس النواب اللبناني إلى أن "هوكشتاين لم يأتِ من تل أبيب إنما حضر مباشرة إلى بيروت، وهو ما يعتبر رسالة أمريكية واضحة بأن لبنان غير مغيب عن المفاوضات الجارية".
وفيما يتعلق بتواجد البوارج الأمريكية في الشرق الأوسط، لفت بري إلى أن "هوكشتاين ذكر موضوع البوارج الأمريكية وعلل وجودها لمنع الحرب في المنطقة"، متابعا: "لا نتمنى أن نستعملها".
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن "الحركة لن تشارك بالمفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المزمع عقدها اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة"، وأشار إلى أن "الحركة طالبت الوسطاء، عبر بيان لها، بتقديم خطة لتنفيذ المقترح الذي عرضوه سابقا ووافقت عليه الحركة".
مصر وأمريكا تبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
فيما شدد أحمد عبد الهادي، في حديث لـ"سبوتنيك"، يوم الثلاثاء الماضي، على أن "حماس لن تشارك بالمفاوضات"، وأوضح أن "الحركة طالبت ببيان رسمي لها، الوسطاء (قطر، مصر والولايات المتحدة) بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه سابقاً، استنادا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد رد على تقرير أمريكي يستند على وثائق تظهر أنه قدم مطالب جديدة الشهر الماضي، والتي لم تكن مدرجة في اقتراح إسرائيل، الذي أيدته أمريكا في 27 مايو/ أيار الماضي، لوقف إطلاق النار، وإتمام صفقة المحتجزين مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وزعم مكتب نتنياهو أن "المطالب ليست جديدة، وأنها تكمل وتوضح العرض السابق فحسب، ثم استعرض مكتب نتنياهو أمورا عدة اتُهم فيها على نطاق واسع، بتقديم مطالب جديدة تقوّض المفاوضات".
مناقشة