وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر أمريكية وأوكرانية وأوروبية، أنه تمت الموافقة مبدئيًا على تقويض خطة استهداف "نورد ستريم" من قبل زيلينسكي، في غضون أيام قليلة، وتم إصدار جميع الأوامر المتعلقة بالعملية شفهيًا، حتى لا يترك أي دليل على تورطه بالأمر.
وأشارت إلى أن جهود المحققين الألمان تركز على أدلة على تورط زالوجني ومساعديه، وقد تؤدي هذه النتائج إلى قلب العلاقات بين كييف وبرلين، التي زودت أوكرانيا بالكثير من المال والمعدات العسكرية.
بدوره، قال زالوجني للصحيفة، إن "القوات المسلحة الأوكرانية غير مصرح لها بإجراء عمليات في الخارج، لذلك من المفترض أنه لا يمكن أن أكون متورطًا فيها".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المسؤولين الأوكرانيين الذين شاركوا في عملية التخريب أو علموا بها يعتقدون أنه سيكون من المستحيل تقديم أي من القادة للمحاكمة لعدم وجود أدلة تدينهم. وصرح ضابط سابق للصحيفة دون الكشف عن هويته: "لن يشهد أي منهم حتى لا يسلموا أنفسهم".
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مكتب المدعي العام الألماني أرسل في يونيو/ حزيران الماضي، إلى بولندا مذكرة اعتقال بحق فلاديمير ز. في وارسو، الذي يُزعم أنه تم التعرف عليه من خلال صورة متاحة، ويُزعم أنه كان يقود السيارة التي كان يستقلها المتورطون في الهجوم الإرهابي.