وأضاف الأشمر في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أنّ "أوكرانيا تعمل بمعلومات تقدّمها المخابرات الأمريكية عبر الأقمار الصناعية وهو ما يؤكّد دور واشنطن في هذه الأزمة".
وأشار الأشمر إلى أنّه "قد يكون هناك دور كبير لواشنطن في تفجير "التيار الشمالي"، إذ أنّ الادارة الأمريكية تحاول المساهمة في محاولة كسر روسيا أمام العالم".
وأشار الأشمر إلى أنّه "مهما حاول الغرب من التنصّل من هذه الأعمال التخريبية، إلا أن هذه الأعمال لا يمكن أن تنجز بمجهود فردي ولا شك أن هناك دورًا كبيرًا للأجهزة الاستخباراتية الأوروبية والأمريكية".
وأوضح أنّه "كلما ثبت أن أمريكا متورطة بشكل مباشر في الهجوم على روسيا، اضطرت الإدارة الأمريكية إلى إنهاء هذه الأزمة، على اعتبار أنّ الشارع الغربي يرفضها، وبالتالي فإنّ المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا كبيرًا مباشرًا بين الغرب وروسيا ليصار بعدها إلى التوجه نحو التسوية".
وبيّن في هذا الإطار أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لطالما أكّد أنّه لا يمكن التفاوض إلا ضمن الشروط التي حددها، وخصوصاً أنّ موسكو استطاعت تحرير أراضيها في دونيتسك ولوغانسك، ما جعل كييف مهددة بخسارة جزء كبير من جيشها".
وأضاف أنّه "بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية فإن الوضع في أوروبا سيكون مهددا بالتفجر ولن يكون هناك حل إلا وفقًا للشروط الروسية، خصوصاً وأنّ انتصار روسيا في كورسك سيشكل ضربة قاضية للغرب".