وعلّق دوبينسكي على مقال للمحلل أندرياس أوملاند، إذ أيد النائب فرضية الخبير القائلة بأن زيلينسكي قرر ممارسة "المقامرة" بسبب ضغوط الحلفاء فيما يتعلق بمفاوضات السلام.
وقال النائب الأوكراني: "إذا لم تنجح العملية في كورسك .... لا شيء ولا أحد سيساعد زيلينسكي بعد الآن".
وبحسب دوبينسكي، فإن الهجوم على المنطقة الحدودية قد يؤدي إلى انهيار الدفاع الأوكراني في اتجاه بوكروفسكي في دونباس. وفي الوقت نفسه، فإن الهجوم على مقاطعة كورسك ليس محفوفاً بالمخاطر العسكرية فحسب، بل لن يمنح زيلينسكي أيضاً أي "مزايا" خيالية في التسوية السلمية.
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية، خلال القتال في اتجاه كورسك، ما يصل إلى 2300 عسكري و37 دبابة و32 ناقلة جند مدرعة و18 مركبة قتال مشاة و192 مركبة قتالية مدرعة و88 مركبة و4 أنظمة دفاع جوي و 15 مدفعًا ميدانيًا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية: "يحاول نظام كييف بهذا الهجوم تحسين مواقفه التفاوضية في المستقبل، ووقف هجوم القوات الروسية في دونباس، وزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في روسيا نفسها"، وأكد أنه مع ذلك، فإن العدو سيحصل على رد لائق، وسيتم تحقيق جميع الأهداف التي تواجه روسيا.