جاء ذلك في تصريحات لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، على هامش منتدى "الجيش - 2024" الذي تنظمه روسيا، بمشاركة عشرات الدول.
وأكد كوليبالي أن" واغادوغو تقدر كثيرا الدور الذي يقوم به المدربون الروس، الذين يتفوقون على نظرائهم الفرنسيين، الذين لم يقدموا شيئا جديدا لجيش بوركينا فاسو، خلال الفترة التي قضوها في البلاد".
وتابع: "المدربون الروس يقدمون لنا شيئاً جديداً. يتعلق الأمر بكيفية تنفيذ العمليات القتالية، وبالعقيدة العسكرية الروسية. هذه ميزة قد أفادتنا كثيرا".
وفي المقابل، انتقد كوليبالي، الدور الذي كان يؤديه المدربوت الفرنسيون في بلاده، بالقول: "إذا كنت أتعامل مع شخص يأتي ليعلمني ولكنه أقل مني مستوى، فماذا تريدني أن أتعلم؟"، مضيفا: "كانت هناك فجوة كبيرة بين ما يُقال وما يُنفذ عند التعامل مع الجانب الفرنسي".
وفي تعليق على منتدى "الجيش - 2024"، قال كوليبالي، إن "المنتدى كان مكثفاً وشهد المشاركون فيه قدرات المدفعية ووسائل مكافحة الطائرات دون طيار"، مشيراً إلى أنها "كانت تجربة جيدة".
وتشهد العلاقات بين بوركينا فاسو وروسيا، نموا كبيرا خاصة بعد طرد القوات الفرنسية، التي كانت تعمل في البلاد بدعوى "مساعدة الجيش لمحاربة الإرهاب" لكنها لم تحقق أي نتائج ملموسة، كما يقول المسؤولون الحاليون في واغادوغو، الذين يؤكدون أن التقارب مع موسكو أكثر نفعا للبلاد وجيشها.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قام بزيارة بوركينا فاسو، في يونيو/ حزيران الماضي، ضمن جولة أفريقية شملت دولا عدة.
معلومات عن جيش بوركينا فاسو
© Sputnik