وذكرت مجلة "ميليتاري ووتش" العسكرية الأمريكية، في تقرير لها، أن "كييف أرسلت أهم وأكثر القوات تجهيزا إلى كورسك، حيث حاولت السيطرة على المقاطعة وصولا إلى محطة كورسك النووية".
وبحسب المجلة العسكرية، فإن لهذه الخسائر أهمية خاصة بالنسبة لكييف، التي أرسلت أقوى وحداتها العسكرية للهجوم، والتي تشمل دبابات "تشالنجر 2" ودبابات "تي-80" ودبابات "ليوبارد" الألمانية.
وحذر صحفيو المجلة من أن الخسائر الأوكرانية، خلال هذا الهجوم، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على وضع القوات المسلحة الأوكرانية في الصراع.
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.