وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "حدث عدة هجمات في الليل على مواقع أنصار بانديرا والمرتزقة الأجانب".
ووفقا له، فقد وقعت عدة انفجارات ليلاً في منطقة فيشغورود، إحدى ضواحي كييف.
وأوضح ليبيديف أنه يوجد بالقرب من المدينة، من الجانب الغربي، ساحة تدريب كبيرة، مجهزة بأهداف لإطلاق النار، ونماذج من المنازل لتدريب العمليات الهجومية. كل شيء مجهز بأحدث التقنيات، وأشار إلى أن المرتزقة الأجانب، الذين يستقبلون الأوكرانيين المعبأين تحت القيادة، يقومون بالتنسيق القتالي للوحدات موجودون هناك.
وأضاف ليبيديف: "من الصعب تحديد عدد القتلى والجرحى، ولكن بعد الغارة الأولى عند الساعة 23.00 يوم 19 أغسطس، توجهت سيارات الإسعاف نحو المعسكر. وبعد ذلك، في الساعة 2.40، كانت هناك غارة أُخرى في هذا الاتجاه. ازداد توافد رجال الإطفاء وسيارات الإسعاف. وتم إجلاء بعض الأشخاص بواسطة المروحيات".
ويوم أمس الإثنين، أكد ليبيديف، أنه المرتزقة الأجانب الذين استهدفتهم القوات المسلحة الروسية بضربة صاروخية في إحدى ضواحي كييف، كان من المخطط أن يتم تعيينهم لقيادة القوات المعبئة في القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار ليبيديف إلى أن غارة استهدفت تجمع للمرتزقة الأجانب في ضواحي كييف.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.