وقالت الدفاع الروسية: "هذا الصباح، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى، وهاجمت طائرات دون طيار مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي ضمنت تشغيل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه تم ضرب جميع الأهداف المحددة.
وتابع البيان: "استهدفت وحدات من مجموعة "دنيبر" تشكيلات الفوات الأوكرانية في مناطق مالي شرباكي في مقاطعة زابوروجيه وسابلوكوفكا وتوكارفيكا في مقاطعة خيرسون. وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 70 عسكريًا وست مركبات ومدفع من طراز "دي-20" ومحطة حرب إلكترونية".
وبحسب الدفاع: "واصلت قوات "المركز" تقدمها في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق دزيرغينسك وتاراسوفكا وزورافكا وفوزدفيزينكا ونوفوغيلنوي وياسنوبرودوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشارت الدفاع إلى أن الجيش الروسي "صد 7 هجمات مضادة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 585 عسكريًا وثلاث دبابات ومركبة مشاة قتالية وناقلة جنود مدرعة وأربع مركبات، وعدد من المدافع".
وأوضح البيان: "قامت وحدات من مجموعة "الغرب" بتحسين الوضع التكتيكي، واستهجفت القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات المسلحة في مناطق سينكوفكا، بتروبافلوفكا، تابايفكا في مقاطعة خاركوف، ستيلماخوفكا، ماكيفكا، نيفسكوي في جمهورية لوغانسك الشعبية، تورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية وغابات سيريبريانسكي".
وأشار إلى أنه "تم صد 4 هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 480 عسكريا ودبابة ومركبة قتالية مدرعة و10 مركبات، وعدد من المدافع الميدانية. وتم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية وثلاث محطات راديو إلكترونية ومحطة مضادة للبطاريات".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.