وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أنّ "زيارة سوليفان ليست الأولى من نوعها، بل سبقه العديد من المسؤولين الأمريكيين في السنتين الماضيتين، إلا أن العلاقات الامريكية الصينية لا تتحسن والزيارات الرسمية لا تغير شيئا في الواقع لأن الغرب يقول ولا يفعل شيئا".
وأشار شيوان إلى أنّ "العلاقات بين الصين وروسيا تحسنت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، إذ شهد البلدان زيارات رسمية عدة وارتفاعًا ملحوظا في عمليات التبادلات الجارية على كافة الأصعدة".
الخبير في الشؤون الصينية الذي شدّد على أنّ "موسكو وبكين تسعيان لتهدئة الأوضاع المتوترة أينما كانت"، أكّد أنّ "الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية تسعى إلى توسيع نفوذها في مناطق العالم وتزيد من الصراعات وتفتعل بعضها".
وقال: "العالم تغير وهو بحاجة الآن الى نظام متعدد الأطراف، وروسيا والصين حريصتان على حفظ السلام والاستقرار والازدهار في العالم، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية ودرء التهديدات الامريكية الصادرة من واشنطن، التي لطالما اعتبرت الصين منافسًا استراتيجيًا، وتسعى لمواجهاتها باستمرار".
كما أشاد شيوان بـ "أعمال قمة "شنغهاي" مشيرًا إلى أنّ " مجموعة "البريكس" باتت أكبر وأهم من السنوات الماضية وقد تلعب دورًا كبيرًا في حماية السلام والاستقرار العالميين في ظل غياب الاستقرار سواء في الشرق الأوسط أو في منطقة أوراسيا".