وقالت الدفاع الروسية في بيان: "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، ونتيجة للعمليات النشطة، حررت بلدة أورلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فوزدفيزينكا وروزوفكا ونوفغورودسكوي وسيرغيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 530 عسكريا ودبابة و4 مركبات قتالية مدرعة و6 سيارات وعدد من المدافع الميدانية".
وأضاف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة فوديانوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب الدفاع الروسية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 145 فردًا عسكريًا ومركبة قتالية مدرعة و7 مركبات وعدد من المدافع ومحطة حرب إلكترونية.
وتابع البيان: "استهدفت وحدات قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق إيفانوفكا وتوكاريفكا في مقاطعة خيرسون"، مشيرا إلى أن "خسائر العدو بلغت أكثر من 85 عسكريًا و4 مركبات".
وأردف البيان: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 142 منطقة".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 4 صواريخ تكتيكية من طراز "توتشكا-أو" و3 قنابل موجهة من طراز "هامر" و31 طائرة مسيرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.